جميع اسماء الله الحسنى
كل أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى
جاءت آياتٌ كثيرةٌ في القرآن الكريم على ذكر الله -عزّ وجلّ- بأسماءٍ عدّةٍ له تعالى، وذلك في مختلف السور الكريمة، بغضّ النظر عن الموضوع الخاص بالسورة وآياتها، وذلك يدلّ على عظمة الله تعالى، كما أنّ في ذلك تعريفاً للإنسان بخالقه، وانسجاماً مع مهمة الإنسان التي خُلق لأجلها، في عبادة الله تعالى، واتباع نهجه في جميع السلوكات والأفعال، حيث قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)،[١] إلا أنّ عبوديّة الله تعالى تتضمّن ثلاثة أصولٍ متعلّقةً بالمعرفة والسلوك والتشريع، أمّا الأصل المتعلّق بالمعرفة فهو؛ توحيد الله تعالى بالكيفيّة التي يريدها، وأمّا السلوك فيعني عبادته كما يريد، وأمّا التشريع فيراد به اتباع الشريعة كما يريد الله تعالى، وذلك يؤدي إلى وقاية الإنسان وتنقية عقله وضميره من الأهواء والخرافات المنحرفة،[٢] كما أن معرفة العبد بأسماء الله تحقّق المعرفة به، كما أنّ معرفتها ركنٌ من أركان التوحيد، وهبي من أجلّ العلوم التي يمكن للعبد تعلّمها، وفي ذلك يقول ابن العربي: "شرف العلم بشرف المعلوم والباري أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم".
كلّ أسماء الله الحسنى
لا أحد يعلم عدد أسماء الله الحسنى إلا هو، حيث ورد عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا، من حفِظها دخل الجنَّةَ، وإنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ)،[٤] لكنّ العلماء اختلفوا في شرح الحديث السابق، حيث قال ابن حجر العسقلاني: إنّ المقصود من الحديث التسمية وليس المقصود العدد، والله تعالى له أسماءٌ كثيرةٌ، والإحصاء الوارد في الحديث يعني الحفظ، إلا أنّ الأصيلي قال: إنّ الإحصاء للأسماء يعني العمل بها، وقال ابن بطّال: إنّ الإحصاء يكون بالقول والعمل، والأسماء التسعة والتسعون كما وردت عن الإمام الترمذي، هي: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعزّ، المذلّ، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الجميل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحليم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخّر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المعطي، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور.[٥][٦]
جاءت آياتٌ كثيرةٌ في القرآن الكريم على ذكر الله -عزّ وجلّ- بأسماءٍ عدّةٍ له تعالى، وذلك في مختلف السور الكريمة، بغضّ النظر عن الموضوع الخاص بالسورة وآياتها، وذلك يدلّ على عظمة الله تعالى، كما أنّ في ذلك تعريفاً للإنسان بخالقه، وانسجاماً مع مهمة الإنسان التي خُلق لأجلها، في عبادة الله تعالى، واتباع نهجه في جميع السلوكات والأفعال، حيث قال الله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)،[١] إلا أنّ عبوديّة الله تعالى تتضمّن ثلاثة أصولٍ متعلّقةً بالمعرفة والسلوك والتشريع، أمّا الأصل المتعلّق بالمعرفة فهو؛ توحيد الله تعالى بالكيفيّة التي يريدها، وأمّا السلوك فيعني عبادته كما يريد، وأمّا التشريع فيراد به اتباع الشريعة كما يريد الله تعالى، وذلك يؤدي إلى وقاية الإنسان وتنقية عقله وضميره من الأهواء والخرافات المنحرفة،[٢] كما أن معرفة العبد بأسماء الله تحقّق المعرفة به، كما أنّ معرفتها ركنٌ من أركان التوحيد، وهبي من أجلّ العلوم التي يمكن للعبد تعلّمها، وفي ذلك يقول ابن العربي: "شرف العلم بشرف المعلوم والباري أشرف المعلومات، فالعلم بأسمائه أشرف العلوم".
كلّ أسماء الله الحسنى
لا أحد يعلم عدد أسماء الله الحسنى إلا هو، حيث ورد عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا، من حفِظها دخل الجنَّةَ، وإنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ)،[٤] لكنّ العلماء اختلفوا في شرح الحديث السابق، حيث قال ابن حجر العسقلاني: إنّ المقصود من الحديث التسمية وليس المقصود العدد، والله تعالى له أسماءٌ كثيرةٌ، والإحصاء الوارد في الحديث يعني الحفظ، إلا أنّ الأصيلي قال: إنّ الإحصاء للأسماء يعني العمل بها، وقال ابن بطّال: إنّ الإحصاء يكون بالقول والعمل، والأسماء التسعة والتسعون كما وردت عن الإمام الترمذي، هي: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعزّ، المذلّ، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الجميل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحليم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخّر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المعطي، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور.[٥][٦]
تعليقات
إرسال تعليق